رواية احببت الوجه الاخر الفصل السابع عشر 17 بقلم اميرة احمد
البارت السابع عشر بقلم اميره احمد
يمنى بصاعقه : اي داااا...
عمرو بغضب اكبر : لما تخرجى من ورايا وكمان انادى عليكى تسيبنى وتجرى يبقا لازم يحصل كدا !؟
يمنى بغضب اكبر: انت بتقوووول اييييه، انا مخرجتش من هنا !!
عمرو بنفس النبره: على اساس ان تايهه عنك او شكلك بس ليييه تعملى كدا ليييييه .
يمنى ببكاء حاار : عملت إيه انا مش فاهمه حااااجه والله ماعملت حاجه حرام عليكم بقا انت كمان هتعمل زيهم والله ماتحركت من مكانى
عمرو بنبره خذى ثم تركها وانصرف : ظلت يمنى تبكى بحرقه على حالها وعلى ماوصلت إليه...
نزل عمرو غاضبا إلى جده : لو سمحت ياجدى انا هجيب الماذون دلوقت
الجد بصدمه : ليه إكده ياولدى مستعجل ليييه..
عمرو بزيف: يمنى مستعجله ياجدى عشان الامتحانات قربت اهى
والدته من وراءه: جليله الربايه ..
الجده بغضب: اكتمى ...
نظرت لها نظره غضب ثم صمدت
الجد : طب ومش هنعملولها فرح
عمرو بنفى: لا ياجدى هنعملها احلى فرح بعد الامتحانات
الجده مقاطعه: لاه ياولدى الناس تجول ايه والبنيه راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو
عمرو مهرولا ناحيه الباب : حاضر انا هجيب المأذون دلوقت ...
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو ...
فى المستشفى
يامن مازال محتضنا يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم ...
يارا بهدوء: يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله
يامن بهدوء وقد فاق لما هو فيه : ان شاء الله خير
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ..ثم قام ليسال الطبيب مره آخرى عن وضع والده ..
الطبيب بهدوء رغم خوفه: هو حاليا فى غيبوبه وللاسف مش عارفين هو هيفوق امتى محتاجين اننا ندعيله
يامن بهدوء عكس ماكان عليه: طب ينفع اسفره برا!؟
الدكتور : ال هيتعمل برا احنا عملاناه هنا ياباشا محتاجين إراده ربنا ثم دعواتكم ثم ربت على كتفه وذهب ..
دخل يامن غرفه والده ،فنظرت له الممرضه بخوف من هيبته ، ياريت منطولش يافندم عشان حاله المريض ، نظر لها يامن نظره اخرستها على الفور
يامن وهو يملبس على يد والده وهو يراه عارى الصدر والاجهزه معلقه به ، بابا متسبنيش انا ماليش غيرك والله ، ثم سقطت دمعه من عينيه حاره على ماوصل إليه والده ، انا عارف إن مقصر معاك كتيير وبزعلك اكتر بس والله ماليا غيرك بعد ماما ثم انهار باكيا بكل قوته ، افاق بعد فتره ليست بكثيره فقام وجفف وجهه من الدموع ثم قام مودعا اباه على امل ان يفيق ...
فى الخارج : يالا يا يارا ..
يارا باستغراب: على فين !؟
يامن: عالبيت
يارا بزعل: طب وعمو انا هقعد هنا معاه
يامن بعصبيه: قعادنا مالوش لزمه هو مش حاسس بينا وياريت متزوديش عليا عشان انا على اخرى يالا قدااامى ....
يارا برعب وهى تهرول امامه : حاضر
بعد نصف ساعه من الوقت وصل يامن إلى قصره ولاول مره يشعر بالحزن ف دخوله لعدم وجود ابيه ...
صعد إلى غرفته ولم ينبث باى كلمه فصعدت ورائه يارا ...
فتحت الباب فوجدته يقوم بخلع ملابسه ...
يارا بصمت وقد ادارت راسها خجلا إلى ان انتهى من لبس ملابسه يارا وقد دخلت لتبدل ملابسها هى الاخرى وعندما خرجت وجدته نائما او يدعى النوم ففضلت الا تزعجه فذهب نحو الاريكه لتتدثر ولكن فوجئت بصوته مخنوق : ممكن تيجى تنامى جنبى
يارا بصدمه صامته
يامن ببكاء كالاطفال : النهارده بس محتاجكك عشان خاطرى
ذهبت يارا عنده ونامت عل طرف السرير ولكن فؤجت بذارعيه تحاوطها كانها طفل تائه وجد امه فاستسلمت له وللنوم وهو ايضا فقد وجد ضالته فهدا ونام ....
الجده ليمنى : يابنتى فى عروسه فرحها النهارده وعامله إكده
يمنى بجمود ولم تنطق
الجده بحزن: يابتى إنتى عالحال ده من امبارح لو مش ريداه جولى...
يمنى مقاطعه : يلا يا جدتى العريس مستنينى تحت نزلت يمنى ومعها جدتها ووجها كالقمر ولكنه يبدو عليه الحزن ...
نظر لها عمرو بحزن ولكنه انبهر بجمالها لماذا خدعته ولماذا كذبت عليه بانها لم تخرج من ورائه فكل مايبغضه فى حياته الخيانه والكذب ، ايعقل بان تكون ليست يمنى ،!؟ لا مستحييييل فكلها هى اهو يغفل عن حبيبته !؟ يالله ماذا يفعل وصلت يمنى عنده فامسكها من يدها واقيمت لهما حفله كبيره ومن ثم اخذها على القاهره حيث يقطن .....
بعد مرور شهر لم يتبدل الحال فالوضع كما هو
فى المستشفى ....
يارا ويقف معها زياد ويامن ...
يارا ف الهاتف لسلمى : ايه يابنتى دا كله بتجيبى حاجه من الكافتريا
سلمى مقاطعه : معلش خلاص وصلت اهو
زياد مقاطعا : يامن مكالمه من الشركه هرد عليهم واجيلك ..
يامن اوما براسه دليلا على الموافقه
سلمى وهى تمسك كوبان من القهوه وبعض المعجنات
زياد من بعيد: يعنى ايه يامحمد راجع الملفات تانى كدااا
قام ليدير براسه لينسكب عل بذلته كوبان من القهوه ويتفاجأ ببلهاء تصرخ امامه بقوه : إييييه ال عملتيه دا يا متخلفه...انتى اتجننتى
سلمى بغضب شديد: بس ياحيواااان
يتبع